دور وصلة الالتواء في أنظمة الهبوط للطائرات: تحقيق الثبات والمرونة
تلعب وصلة الالتواء (Torsion Link) دورًا حيويًا في نظام الهبوط للطائرات، إذ تعزز الثبات والتحكم أثناء التحرك على الأرض.
يتكون نظام الهبوط من جزئين رئيسيين: الأسطوانة والمكبس. الأسطوانة، أو Clinder، تمثل الجزء العلوي وتتصل بنظامي التوجيه والهيدروليك، بينما يشكل المكبس الجزء السفلي الذي يضم العجلات الأمامية.
تتصل الأسطوانة بالمكبس بشكل يسمح لهما بالحركة الحرة، مما يمكن أن يؤدي إلى اهتزاز وانحراف الطائرة عن مسارها. هنا يأتي دور وصلة الالتواء، أو ما يعرف بـ”المقص”، التي تربط بين الجزئين العلوي والسفلي، مما يضمن تحركهما معًا بانسجام.
تؤدي وصلة الالتواء عدة وظائف مهمة: فهي تساعد في تدوير العجلات الأمامية أثناء الانعطاف على الأرض، وتسمح لممتص الصدمات بالتحرك بسلاسة إلى الأعلى والأسفل أثناء تحرك الطائرة، مما يعزز من استقرار العجلات على الأرض خلال عمليات الإقلاع والهبوط.
المخطط أدناه يوضح العلاقة بين الجزئين العلوي والسفلي ودور وصلة الالتواء في نظام الهبوط:
بهذا، تلعب وصلة الالتواء دورًا أساسيًا في تعزيز أداء وسلامة الطائرة، مما يضمن تجربة طيران أكثر سلاسة وثباتًا.