رئيس الوزراء يتابع مستجدات تطوير مطاري “برج العرب” و”العلمين الدولي” استعدادًا للتشغيل الكامل في نوفمبر المقبل

كتبت : ميادة فايق 

بحث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، تطورات أعمال التوسعة والتطوير في مطاري “برج العرب” و”العلمين الدولي”، تمهيدًا لتشغيلهما بشكل كامل مطلع نوفمبر 2024.

وأكد وزير الطيران المدني أن المطارين سيكونان جاهزين للتشغيل الفعلي بعد الانتهاء من عمليات التطوير، لافتًا إلى أن هذه المشاريع تواكب أحدث المعايير البيئية والتكنولوجية في مجال الطيران.

أوضح الحفني أن مطار برج العرب شهد تحسينات كبيرة تشمل افتتاح مبنى الركاب رقم (2)، وهو أول مبنى صديق للبيئة في مصر، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا). تبلغ مساحة المبنى الجديد 40,000 متر مربع، وسيرفع السعة الإجمالية للمطار إلى 6 ملايين راكب سنويًا. يعتمد المبنى على تقنيات حديثة لتقليل الانبعاثات الكربونية، مثل توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية ونظام التكييف الموفّر للطاقة (VRV).

وأضاف أن عمليات التطوير شملت إنشاء مدرج جديد للطائرات، إلى جانب رفع كفاءة الممرات الرئيسية وزيادة قدرة الرصف لاستيعاب الطائرات ذات الكود (E). كما تم تطوير أنظمة الإنذار وإطفاء الحرائق، مع إنشاء بنية تحتية متكاملة تشمل محطات كهرباء، ومحطة معالجة مياه، ومحطة رفع مياه.

وأشار الحفني إلى أن تطوير مطار العلمين الدولي جاء لتعزيز موقعه كنافذة سياحية تخدم مدينة العلمين الجديدة ومنطقة الساحل الشمالي. يهدف المشروع إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار إلى مليون راكب سنويًا، مما يعزز استقطاب السياح ويعزز مكانة العلمين كمركز سياحي عالمي متكامل يجمع بين الترفيه والتنمية الاقتصادية.

أكد وزير الطيران المدني أن هذه المشاريع تأتي ضمن استراتيجية الدولة المصرية لتطوير المطارات ورفع مستوى الخدمات، بما يسهم في تحقيق هدف الحكومة المتمثل في جذب 30 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2028.

يُعد تطوير مطاري “برج العرب” و”العلمين الدولي” خطوة مهمة نحو تحسين البنية التحتية للطيران في مصر، بما يتماشى مع المعايير الدولية ويعزز جهود التنمية المستدامة، ما يجعلها من الركائز الأساسية لتحقيق رؤية الدولة في قطاع الطيران.