بوينغ تعلن إقالة رئيس برنامج طائرات 737 ماكس، إيد كلارك
أعلنت شركة بوينغ، العملاقة في صناعة الطائرات، عن إقالة إيد كلارك، رئيس برنامج طائرات 737 ماكس، على خلفية حادثة تسببت في انفجار لوحة من جسم طائرة تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز أثناء الرحلة. هذا القرار يأتي كرد فعل سريع من الشركة التي تواجه تدقيقاً متزايداً في إجراءات السلامة والصيانة لطائراتها.
إيد كلارك، الذي أمضى 18 عاماً في خدمة الشركة، وقاد برنامج 737 ماكس، سيتم استبداله فوراً بكاتي رينجولد، التي كانت تشغل منصب نائب الرئيس. رينجولد ستتولى الآن مسؤوليات كلارك كمدير عام لبرنامج 737 ومصنع بوينغ في رينتون، واشنطن.
في بيان صادر عن الشركة، أعربت بوينغ عن التزامها بالسلامة والجودة، مؤكدة أن هذا التغيير الإداري يعكس جهودها المستمرة لتعزيز هذه الأولويات. “نحن ملتزمون بتحقيق أعلى معايير السلامة والجودة في جميع منتجاتنا وخدماتنا،” قال متحدث باسم بوينغ، “ونؤمن بأن هذا التغيير سيدعم هذه الأهداف.”
الحادثة التي أدت إلى إقالة كلارك شهدت انفجار لوحة من جسم طائرة ألاسكا إيرلاينز خلال الرحلة، مما أثار مخاوف جديدة حول سلامة طائرات 737 ماكس، والتي كانت قد عانت سابقًا من تحديات تتعلق بالسلامة أدت إلى توقيفها عن الطيران عالميًا لفترة.
بوينغ لم تكشف عن تفاصيل محددة حول الحادثة أو التحقيقات الجارية، لكنها أكدت أنها تعمل بشكل وثيق مع السلطات المعنية وشركاء الصناعة لضمان معالجة أي مخاطر محتملة وتعزيز الإجراءات الوقائية.
مع هذا التغيير الكبير في القيادة، تسعى بوينغ إلى طي صفحة جديدة وإعادة بناء الثقة في برنامج طائرات 737 ماكس، والذي يعد حجر الزاوية في مستقبل الشركة في سوق الطيران التجاري.
