راكب بجانب الباب المخلوع في رحلة خطوط آلاسكا ينضم إلى دعوى جماعية ضد الشركة
في تطور جديد لحادثة طيران مروعة شهدتها طائرة تابعة لخطوط آلاسكا الجوية، انضم كوونج تران، أحد الركاب الذين تعرضوا لصدمة قوية عندما فقدت الطائرة بابها أثناء الرحلة، إلى الدعوى الجماعية المرفوعة ضد الناقل الجوي ومصنع الطائرة، بوينغ، وموردها، سبيريت آيروسيستمز.
تران، الذي وصف بأنه “الراكب الشهير الجالس بجانب الباب المخلوع”، كان يجلس مباشرة خلف الباب الذي انخلع من طائرة بوينج 737 ماكس، مما تسبب في انخفاض حاد في الضغط الجوي وحالة من الفزع العارم بين الركاب. الحادث الذي تسبب في فقدان تران لهاتفه الشخصي وأحذيته وجواربه بسبب قوة الضغط الجوي، قد اكتسب اهتمامًا واسع النطاق بعد أن شارك تفاصيل تجربته المروعة مع وسائل الإعلام.
الدعوى القضائية، التي تم رفعها في المحكمة العليا بمقاطعة كينغ بواشنطن، تطالب بتعويضات قد تصل إلى مليار دولار لبعض الركاب، وتتهم شركات الطيران والتصنيع بالإهمال وعدم الالتزام بمعايير السلامة المطلوبة. كما تزعم الدعوى وجود خلل في أقنعة الأكسجين وتشير إلى الآثار النفسية الطويلة الأمد للحادث.
آري فريدمان، المحامي الذي يمثل المجموعة المتضررة، أكد أن القضية تنطوي على قضايا تتعلق بعيوب المنتج وإهمال الشركات التي “تعتقد أنها يمكن أن تقلل من النفقات على حساب السلامة”.
هذا الحادث يضيف ضغوطًا جديدة على شركة بوينغ، التي لا تزال تعاني من تداعيات تحطم طائرتين من طراز 737 ماكس 8 في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى مقتل 346 شخصًا.
الدعوى الجماعية والاتهامات الموجهة تسلط الضوء على أهمية السلامة الجوية والتدابير اللازمة لضمان حماية الركاب، وتثير تساؤلات حول المسؤولية والإجراءات المستقبلية للشركات المصنعة للطائرات والخطوط الجوية.