مطار القاهرة الدولي: تاريخ حافل ومكانة بارزة كبوابة الشرق الأوسط إلى العالم”
منذ نشأته في عام 1938، يعتبر مطار القاهرة الدولي واحدًا من أقدم وأكبر المطارات في العالم، محققًا مكانة مرموقة كبوابة رئيسية للسفر الجوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
التأسيس والتطور:
تأسس مطار القاهرة الدولي بفكرة ريادية في عام 1932، عندما قررت حكومة المملكة المتحدة إنشاء مرفق جوي جديد لخدمة القاهرة المزدهرة. بعد ستة أعوام فقط من التخطيط، تم افتتاح المطار رسميًا في عام 1938، بمساعدة شركة الطيران البريطانية إمبريال إير.
تحول مصر للطيران:
مرّت السنوات وشهد المطار عمليات توسع وتطوير مستمرة، حتى جاءت ثورة يوليو عام 1952 لتحول المطار إلى جزء من مصر للطيران، حيث أُطلق عليه اسم “مطار القاهرة الدولي”.
التطور الحالي:
اليوم، يعتبر مطار القاهرة الدولي مركزًا رئيسيًا للرحلات الجوية في منطقة الشرق الأوسط، حيث يستقبل ملايين المسافرين سنويًا ويشكل نقطة انطلاق حيوية لرحلات الطيران الدولي والمحلي.
بتاريخه العريق والتطور المستمر، يظل مطار القاهرة الدولي نموذجًا للتطور والتقدم في مجال الطيران، حيث يحافظ على مكانته كواحد من أهم المرافق الجوية في العالم، وفتح بوابات العالم للعديد من المسافرين والمشاريع التجارية.