Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

تقنيات متطورة تمنح إطارات الطائرات قدرة فائقة على تحمل ضغوط الهبوط

في كل مرة تلامس فيها طائرة أرضية المدرج، تتحمل إطاراتها ضغوطاً هائلة ناجمة عن السرعة العالية والأوزان الضخمة، دون أن تتعرض للانفجار. وتتطلب هذه العملية تقنيات تصميم متقدمة تسمح لهذه الإطارات بأداء وظائفها بكفاءة وأمان.

تم تصميم إطارات الطائرات خصيصًا لتحمل الأوزان الكبيرة ودرجات الحرارة المتفاوتة التي تتعرض لها، وذلك بفضل استخدام مواد قوية ومرنة.

أحد هذه المواد هو الكيفلر، وهو بلاستيك فائق القوة يتميز بخفة وزنه ومرونته ومقاومته للحرارة، ما يجعله مثاليًا لمواجهة تحديات الهبوط والإقلاع.

المرونة التي توفرها هذه المواد تلعب دورًا حيويًا في امتصاص الصدمات التي تنتج عند هبوط الطائرة بسرعة تتجاوز 300 كيلومتر في الساعة، ما يساهم في إبطاء عملية التآكل.

كما أن الإطارات مزودة بشرائط موصلة مدمجة في الأخاديد لتفريغ الشحنات الكهربائية التي قد تتسبب في حرائق أثناء الإقلاع أو الهبوط.

من جانب آخر، تتسبب الاحتكاكات الناجمة عن ملامسة إطارات الطائرات لسطح المدرج في توليد حرارة، ما يؤدي إلى تآكل الطبقة الخارجية للإطار. ولمواجهة هذا التحدي، يتم ملء الإطارات بالنيتروجين، وهو غاز غير قابل للاشتعال يساهم في تقليل تآكل المعدن ويعمل على منع تأكسد المطاط، مما يزيد من العمر الافتراضي للإطارات.

إطارات الطائرات تمثل عنصرًا حاسمًا في ضمان سلامة الطيران وكفاءته، وتظل الابتكارات التقنية الحديثة محورية في تحسين تصميم وأداء هذه الإطارات المتطورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى