مصر للطيران توسّع شبكتها بالشحن الجوي عبر شراكة استراتيجية مع ماكسيموس الإماراتية
كتبت : ميادة فايق
وقّعت شركة مصر للطيران للشحن الجوي، برئاسة الطيار إيهاب الطحطاوي، مذكرة تفاهم مع شركة ماكسيموس الإماراتية، بهدف توسيع خدمات الشحن الجوي وتطوير القدرات اللوجستية وفتح مسارات جديدة في المنطقة.
وجاء التوقيع بحضور الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، الذي شهد أيضًا مراسم توقيع خمس مذكرات تفاهم استراتيجية بين الشركة القابضة لمصر للطيران وعدد من شركاتها التابعة، إلى جانب الشركة المصرية للمطارات ومجموعة أبوظبي للطيران، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي على رأس وفد رفيع المستوى.
وتركّز مذكرة التفاهم مع ماكسيموس على تعزيز الحضور الإقليمي لمصر للطيران للشحن، وبناء منظومة لوجستية متكاملة، والارتقاء بالكفاءة التشغيلية عبر تبادل الخبرات والمعرفة، بما يسهم في رفع القدرة التنافسية.
كما شهدت الزيارة توقيع الطيار وليد سليمان، رئيس أكاديمية مصر للطيران للتدريب، مذكرة تفاهم مع مركز أبوظبي لتدريب الطيران، تهدف إلى تعزيز التعاون في برامج التدريب، وإعداد الكوادر الفنية، وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وفي كلمته خلال مراسم التوقيع، أعرب الوزير الحفني عن تقديره لدولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعبًا على حفاوة الاستقبال، مشيدًا بالعلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين، وموجهًا الشكر لمجموعة أبوظبي للطيران على الدعوة والتنظيم المتميز.
وأكد الحفني أن توقيع هذه المذكرات يمثل انطلاقة نحو آفاق واسعة للتعاون الاستراتيجي في مجالات الطيران المختلفة، تشمل التدريب والصيانة والشحن الجوي وإدارة المطارات وخدمات النقل الجوي، بما يدعم الاقتصادات الوطنية ويعزز مسارات التنمية المستدامة.
وأضاف أن هذه الاتفاقيات تجسد رؤية مشتركة تقوم على الشراكات الفاعلة وتبادل الخبرات، مشددًا على أن التعاون مع مجموعة أبوظبي للطيران يمثل قيمة مضافة في تطوير مجالات الطيران والخدمات اللوجستية والابتكار، باعتبارها قطاعات محورية للنمو الاقتصادي المشترك وازدهار المستقبل.
من جانبه، قال سيف محمد السويدي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات، إن هذه الاتفاقيات تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تدفع عجلة التميّز والابتكار في القطاعات الاقتصادية الحيوية، وفي مقدمتها قطاع الطيران.
وأكد أن الموقع الاستراتيجي لكل من مصر والإمارات يتيح فرصًا أكبر لتعزيز الترابط الإقليمي وترسيخ العلاقات التاريخية بين البلدين.
