الحكومة تتابع مشروع الجوازات الرقمية والتأشيرات الإلكترونية لتحسين بيئة العمل بالمنافذ

كتبت : ميادة فايق
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الموقف التنفيذي لمشروع تطوير المنظومة المتكاملة لمعلومات مصلحة الجوازات المركزية، ونظام الإدارة والتحكم في المنافذ، وإصدار التأشيرة الإلكترونية، وذلك في إطار جهود الدولة للتحول الرقمي وتيسير الخدمات للمواطنين والزوار.
شارك في الاجتماع كل من الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، و أحمد كُجوك، وزير المالية، و شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والمهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات لشئون البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمي، واللواء أشرف عليوة، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لخدمات التتبع وتكنولوجيا المعلومات (ETIT)، والسفير حداد الجوهري، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، إلى جانب عدد من مسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور عمرو طلعت ملامح المشروع، موضحًا أن هدفه الرئيسي يتمثل في تحويل نظام التأشيرات السياحية من النماذج الورقية التقليدية إلى نظام رقمي متكامل يعتمد على رمز الاستجابة السريع (QR Code)، بما يسهم في تخفيف الزحام بالمطارات، وتحسين بيئة العمل في المنافذ، وتعزيز مستويات الأمان، وتطوير آليات جمع البيانات بشكل لحظي وربطها بمراكز اتخاذ القرار.
وأضاف الوزير أن المنظومة الجديدة ستسهم في رفع كفاءة الخدمات السياحية، وتعزيز قدرة مصر التنافسية عالميًا، فضلًا عن تمكين صُنّاع القرار من الوصول الفوري إلى البيانات وتحليلها بما يدعم وضع السياسات والإجراءات المستندة إلى المعلومات الدقيقة.
من جانبه، قدم المهندس رأفت هندي عرضًا تفصيليًا حول الموقف التنفيذي الحالي للمشروع، مشيرًا إلى أن نطاق العمل يشمل تطوير الأنظمة في 42 منفذًا جوياً وبرياً وبحرياً، و40 مكتب إقامة، و165 قنصلية وسفارة حول العالم. كما استعرض مقترح المرحلة الأولى من المشروع والمراحل التالية لتنفيذه بشكل متكامل.
ويأتي هذا المشروع ضمن خطة الدولة للتحول الرقمي الشامل، وتحقيق التكامل بين مختلف الجهات المعنية بحركة دخول وخروج الأفراد، بما يواكب المعايير الدولية في إدارة الحدود والمنافذ، ويدعم مكانة مصر كوجهة سياحية وأمنية رائدة في المنطقة.