وزير الطيران يبحث مع بوينج دعم خطط مصر للطيران بأسطول حديث وتكنولوجيا متقدمة

كتبت : ميادة فايق
استقبل الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، وفدًا رفيع المستوى من شركة بوينج العالمية، برئاسة إنبيسي يتباريك، نائب رئيس الشركة لمبيعات وتسويق الطائرات التجارية في أفريقيا، وكيث نيدا، المدير العام للمبيعات بالشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة بالقاهرة.
جاء اللقاء بحضور عدد من قيادات القطاع، من بينهم المحاسب أماني متولي، الوكيل الدائم للوزارة، والطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، والطيار شريف خليل، مساعد رئيس الشركة، والطيار محمد عليان، رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، و أحمد مرعي، رئيس قطاع التخطيط بالشركة القابضة.
وبحث الجانبان سبل تعميق التعاون القائم بين مصر للطيران وبوينج، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة التي تواجه صناعة النقل الجوي، وعلى رأسها اضطرابات سلاسل الإمداد وتأثيرها على جداول الإنتاج والتسليم.
كما ناقش الطرفان فرص تعزيز التعاون في مجالات الدعم الفني، وتحديث الأسطول، ورفع كفاءة التشغيل، بما يسهم في تعزيز القدرة التنافسية لشركة مصر للطيران إقليميًا ودوليًا.
وشهد اللقاء متابعة تنفيذ خطة التوريد الخاصة بـ18 طائرة جديدة من طراز B737-8 MAX، والمقرر بدء تسلم أولى دفعاتها مطلع العام المقبل.
وأكد الدكتور سامح الحفني خلال اللقاء على عمق الشراكة الممتدة بين قطاع الطيران المدني المصري وشركة بوينج، والتي تجاوزت خمسين عامًا من التعاون المثمر في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لتوسيع هذه الشراكة لتشمل مجالات التدريب، ونقل التكنولوجيا، والدعم الفني، بما يدعم الكفاءات الوطنية ويرتقي بمستوى الخدمات المقدمة للمسافرين.
وشدد الحفني على أن الدولة المصرية حريصة على توفير مناخ جاذب للاستثمارات الدولية في قطاع الطيران، وتدعم كافة المبادرات الهادفة لتحقيق استدامة وتطور القطاع بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
من جانبه، أعرب إنبيسي يتباريك عن اعتزاز شركة بوينج بالشراكة الإستراتيجية طويلة الأمد مع مصر للطيران، معتبرًا إياها أحد أهم عملاء بوينج في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد التزام الشركة بدعم خطط التطوير المستقبلية لمصر للطيران من خلال توفير أحدث ما توصلت إليه بوينج من حلول تكنولوجية وممارسات تشغيلية متقدمة، تعزز من قدرة الشركة الوطنية على المنافسة في الأسواق العالمية.